كيف آثر سيد البيت الأبيض فترة ما بعد الرئاسة على مرحلة كان فيها زعيم الدولة الأعظم في العالم بأسره. هذا ما أدلى به جيمي كارتر يوم فاجأته بربارة ولترز بسؤال عن ذلك في مقابلة تلفزيونية أجرتها معه في عيد ميلاده السبعين. سؤال يطرح المزيد من الأسئلة والتساؤلات. بقلمه يكتب زعيم...
كيف آثر سيد البيت الأبيض فترة ما بعد الرئاسة على مرحلة كان فيها زعيم الدولة الأعظم في العالم بأسره. هذا ما أدلى به جيمي كارتر يوم فاجأته بربارة ولترز بسؤال عن ذلك في مقابلة تلفزيونية أجرتها معه في عيد ميلاده السبعين.
سؤال يطرح المزيد من الأسئلة والتساؤلات.
بقلمه يكتب زعيم البيت الأبيض الأسبق سيرته الذاتية مضيئاً على وجهه الآخر والضفّة الأخرى من حياته المكتظة بالأحداث المتلاحقة. ويعترف كم أكسبته تجربته في العمل الإنساني والاجتماعي من رؤى جديدة وآفاق واسعة..
في عام 1982، أسّس وزوجته روزالين مركز كارتر وهو مؤسسة لا تبغي الربح المادي بل تعمل على محاربة الأمراض المتجاهلة في مختلف أنحاء الأرض، والتصدي للعنف واخماد الصراعات؛ وتقديم يد العون إلى المستضعفين وإحياء الأمل في نفوسهم؛ ومراقبة الانتخابات في البلدان المهتزة أمنياً. ساهم مركز كارتر في إحلال السلام في أثيوبيا وكوريا الشمالية والبوسنة والهرسك وهايتي وأوغندا والسودان. وأعان ملايين العائلات الإفريقية على رفع إنتاجها الزراعي. فضلاً عن أن زوجته روزالين قادت حرباً شعواء على الأمراض العقلية في العالم.
عالم كارتر ما بعد الرئاسة نقله إلى الأوراق هو شخصيّاً.