في سنة 1928 وضعت نظيرة زين الدين كتابها “السفور والحجاب” ولعله الكتاب الوحيد، بعد ثمانين عاماً على صدوره، الذي كتبته امرأة في تفسير الآيات القرآنية المتعلقة بالمرأة. أثار كتابها هذا احتجاجات وتهديدات وجدلاً واسعاً فقامت نظيرة بالرد عليها في كتاب “الفتاة والشيوخ” الذي...
في سنة 1928 وضعت نظيرة زين الدين كتابها “السفور والحجاب” ولعله الكتاب الوحيد، بعد ثمانين عاماً على صدوره، الذي كتبته امرأة في تفسير الآيات القرآنية المتعلقة بالمرأة.
أثار كتابها هذا احتجاجات وتهديدات وجدلاً واسعاً فقامت نظيرة بالرد عليها في كتاب “الفتاة والشيوخ” الذي أصدرته سنة 1929. وكان ردها قائماً على الحجة والمنطق والدليل استناداً لما ورد في القرآن والسنّة.
تزوجت سنة 1938 من القاضي شفيق الحلبي رئيس محكمة التمييز الذي عين لاحقاً محافظاً لبيروت. لها منه ثلاثة أولاد: أمين ونبيل وأريج.
أسهمت في تأسيس عدة جمعيات نسائية من جمعية النهضة النسائية التي كانت أمينة سرها، إلى جامعة السيدات التي كانت مستشارة فيها، إلى الاتحاد السوري اللبناني الذي كان يضم 29 جمعية نسائية ثم اتسع ليصبح الاتحاد النسائي العربي وكانت فيه نظيرة زين الدين أمينة السر.
بقيت تعمل في الحقل الاجتماعي إلى أن توفيت في كانون الأول/ديسمبر 1976.