قادرعلى هزيمتك.. ينتظر أن تتجرأ وتقترب من أوراقه، حتى يُطلق عليك.. يمطرك بوابل من الحزن والحب والضياع والجنون والاتهامات والرؤى والذكريات..قادر أن يبكيك أنت المتمكّن المتحجّر الخارج من كل تلك الحركات بفعل العصر ووسائله التي جرّدتك من أواخر الأحاسيس والعواطف.. قادر أن يحزنك...
قادرعلى هزيمتك.. ينتظر أن تتجرأ وتقترب من أوراقه، حتى يُطلق عليك.. يمطرك بوابل من الحزن والحب والضياع والجنون والاتهامات والرؤى والذكريات..قادر أن يبكيك أنت المتمكّن المتحجّر الخارج من كل تلك الحركات بفعل العصر ووسائله التي جرّدتك من أواخر الأحاسيس والعواطف..
قادر أن يحزنك وهو يخبرك عن وداع حبيبين رسمهما أمامك بريشته قبل قليل.. وهو القادم إلى القصة من الشعر!
قادر أن يجعلك تبتسم أو تتشاءم أو تصفع حبيبتك وتخلد إلى النوم باكراً..
ليست قصصاً لها بدايات ونهايات وأبطال ما يكتب، وأنت متأكّد من ذلك.. تسارع لتعلن أن ماهذه الكتابات ؟؟! لكنك تتابع القراءة.. شيء من فجيعة الفقدان يلوح من أوراقه، هزّة مشاعر إذا جاز التعبير..
أبطال ورقيون.. أماكن لا أساس لها من الوجود، ووقائع لا أساس لها من الحدوث، لكنك تخاف أن تكون المعني بشكل أو بآخر.. أوليس هذا الحزن المخبوء حزنك؟ وهذه المرأة حبيبتك؟ وهذا الرجل الطيّب جدّك في الريف البعيد؟
أسمّيه الكاتب العاصفة لشدّة ما يعرّي!!
قادر أن يشعرك بالبرد، فتسري بك قشعريرة وهو يصف تشرّده على الثلج..
لا تقرأه لأنه يخرّب علاقاتك بالآخرين..
لا تقرأه لأنه يخرجك من أمانك ولا يعيدك إليه.
عناوين أخرى للمؤلف نفسه