لما بات ملحّاً جدّاً أن يفهم كل مواطن لبناني دستور بلده بنفسه وبمنتهى الوضوح، جاءت هذه المحاولة الجادة والمخلصة التي قام بها المؤلِّف لإنقاذ الدستور اللبناني من أيادي المؤِّولين والمُسيِّسين، الذين جعلوا المواطن في حيرة من أمره، يوم جعلوا كل مادة تقريباً من الدستور...
لما بات ملحّاً جدّاً أن يفهم كل مواطن لبناني دستور بلده بنفسه وبمنتهى الوضوح، جاءت هذه المحاولة الجادة والمخلصة التي قام بها المؤلِّف لإنقاذ الدستور اللبناني من أيادي المؤِّولين والمُسيِّسين، الذين جعلوا المواطن في حيرة من أمره، يوم جعلوا كل مادة تقريباً من الدستور ملتبسة وقابلة لعشرات التفاسير، بحسب الأهواء والميول والأمزجة، في وقت لم يُعد فيه المواطن قادراً على تحمُّل التجييش والتسييس والتمويه والتتويه فعمد إلى تعريف الدستور وما له وما عليه وطرائق تطبيقه وآليات تطويره، بعيداً عن كل التجاذبات ومهاترات بعض وسائل الإعلام، وشدَّد على أهمية الدستور اللبناني وخصوصيته وتفرُّده، وحدَّد أسس المواطنية وشمولية الدستور لكل أفراد المجتمع على مختلف مشاربهم وثقافاتهم وانتماءاتهم ومهنهم، شرح وعرَّف المفاهيم والمصطلحات الدستورية بيسر وسهولة، درس الاقتران بين البحث الدستوري والتحليل السياسي والتاريخي.