قضى التركيز الأساسي لاهتماماتي الخاصة ونشاطاتي السياسية، على مدى أكثر من ثلاثة عقود، بالمساعدة على إنهاء النزاع بين إسرائيل وجاراتها. وأنا، بالرغم من الافتقار الراهن إلى التقدم، أرى وجود زمن لا مثيل له للأمل، وليس لليأس. فالخطوط العريضة لاتفاق السلام واضحة وتحظى بدعم...
قضى التركيز الأساسي لاهتماماتي الخاصة ونشاطاتي السياسية، على مدى أكثر من ثلاثة عقود، بالمساعدة على إنهاء النزاع بين إسرائيل وجاراتها. وأنا، بالرغم من الافتقار الراهن إلى التقدم، أرى وجود زمن لا مثيل له للأمل، وليس لليأس. فالخطوط العريضة لاتفاق السلام واضحة وتحظى بدعم عالمي. يوجد انسجام ملحوظ بين قرارات الأمم المتحدة ذات الشأن، والاتفاقات السابقة التي تم الوصول إليها في كامب ديفيد وأوسلو، والسياسة المعلنة للولايات المتحدة، واتفاق جنيف، والأهداف الرئيسية للجنة الرباعية الدولية حول خريطة طريق السلام، والاقتراحات الاختبارية التي قدّمتها الدول العربية كلها للمصالحة مع إسرائيل. والأكثر أهمية، ربّما، هو وجود رغبة مشتركة طاغية في حياة آمنة ومزدهرة لدى مواطني إسرائيل وفلسطين ولبنان وسوريا والأردن ومصر. وقد اتخذ هؤلاء اللاعبون خطوات اختبارية أو نووا عليها، وهم ينتظرون جميعاً إنجازها في ظل الزعامة الأميركية.