كل ما نعرفه في الحقيقة هو نصف أوباما وهنا نصفه الآخر. معلوماتٌ عن نسبه أذهلته هو شخصيّاً، كتابٌ أرهقَ مؤلِّفه بما جمعه من معلومات طريفة ومذهلة لم يكن الحصول عليها بالأمر اليسير، استهدفت النصف غير المعروف من الرئيس الأميركي باراك أوباما. تمكَّن المؤلِّف، وهو مخرج أفلام...
كل ما نعرفه في الحقيقة هو نصف أوباما وهنا نصفه الآخر. معلوماتٌ عن نسبه أذهلته هو شخصيّاً، كتابٌ أرهقَ مؤلِّفه بما جمعه من معلومات طريفة ومذهلة لم يكن الحصول عليها بالأمر اليسير، استهدفت النصف غير المعروف من الرئيس الأميركي باراك أوباما. تمكَّن المؤلِّف، وهو مخرج أفلام وثائقية، من العودة بالزمن مئات السنين ليكتشف انتماء الرئيس إلى شعب "اللو" الذي تتحدَّر جيناته من محاربين أفارقة قدامى. يصف المؤلِّف كيف انطلقت قبائل سلالة أوباما من السودان عبر سنين طويلة لتستقرَّ أخيراً في كينيا. ويورد الكثير من التفاصيل الممتعة عن نمط حياتها ومعتقداتها وحروبها واستراتيجياتها ومستعمراتها وقلاعها وتميُّزها بالعجرفة والغرور. وقد تمكَّن من تجميع قطع هذه اللوحة المتكاملة من معلومات استقاها عبر رحلته إلى القرية الكينية التي تحدَّر منها أوباما؛ ومقابلاته مع معظم أقرباء الرئيس، مُغطّياً نشأته ومعاناته في مرحلة الشباب جرّاء عدم تأقلمه مع إرثه العرقي، ومكانته الآن في كينيا التي يعتبره شعبها أشبه بالقدّيسين، والظروف التي أوصلته إلى زعامة البيت الأبيض.