"الإيدز هو مرض مخترع". "هجمات 11 أيلول/سبتمبر هي عمل مخطط له من الداخل". "العالم سينتهي عام 2012". "الصحون الطائرة شوهِدت بأم العين". هل تصدّق ذلك؟ لقد خُدعت، كما خُدعنا جميعاً! ثمّة من يدّعي أنه يعرف المرشحين للرئاسة معرفة جيّدة، وأنه يدرك أسراراً خطيرة عن المسؤولين في الحكومة...
"الإيدز هو مرض مخترع".
"هجمات 11 أيلول/سبتمبر هي عمل مخطط له من الداخل".
"العالم سينتهي عام 2012".
"الصحون الطائرة شوهِدت بأم العين".
هل تصدّق ذلك؟ لقد خُدعت، كما خُدعنا جميعاً! ثمّة من يدّعي أنه يعرف المرشحين للرئاسة معرفة جيّدة، وأنه يدرك أسراراً خطيرة عن المسؤولين في الحكومة ويعرف الأسباب الخفية وراء الأزمة الاقتصادية الراهنة. هؤلاء هم الذين ينشرون الشائعات، وهم يعرفون بالضبط ماذا يفعلون! إنّهم في بعض الأحيان قادرون على تعطيل الحكم وإضعاف الديموقراطية وتضليل المرشحين السياسيين، وزعزعة الشركات وتخريب سمعتها. الشائعات هي الشيء الوحيد الذي يستطيع أن ينتقل أسرع من سرعة الضوء! يبحث هذا الكتاب في تأثير الشائعات وخطرها، لا سيّما في عصر الإنترنت الذي يسهّل عمليّة انتشارها. بفضل الشائعات والتسريبات الكاذبة، يتم استقطاب الفرق والمجموعات، وتتغيّر معادلات كثيرة، فتنهار بورصات ويُفتَضح أمر شخصيات وتتهاوى رؤوس كبيرة بإقالات واستقالات وانتخابات.
في هذا الكتاب أحداث وقصص حقيقية وشرح معمّق لسيكولوجية ترويج الشائعات وخوض في ما يمكن القيام به لترجيح الحقيقة على الكذب. ستغيّر بالطبع نظرتك إلى العالم سواء كنت مسؤولاً، أو سياسياً، أو مصرفياً بارعاً، أو عالماً، أو تاجراً، أو باحثاً اجتماعياً، أو رجل استخبارات، أو مجرّد مواطن عادي يسعى إلى رزقه كل يوم.