بحث عن الأداء الجمالي الذي هو رهين السمات الصوتية المميزة فوق الجزيئية، المستجلية من خلال النبر، والنغمة، والطول، كونها عصب الكلام، وإيقاع النفس، فإن الخطاب الشعري هو نشاط عقلي ووجداني، ولأنه مقترن بالإيقاع فإنه يتواشج مع إيقاع السمات الصوتية المميزة للكشف عن الانفعالات...
بحث عن الأداء الجمالي الذي هو رهين السمات الصوتية المميزة فوق الجزيئية، المستجلية من خلال النبر، والنغمة، والطول، كونها عصب الكلام، وإيقاع النفس، فإن الخطاب الشعري هو نشاط عقلي ووجداني، ولأنه مقترن بالإيقاع فإنه يتواشج مع إيقاع السمات الصوتية المميزة للكشف عن الانفعالات النفسية الثاوية في تلك السمات، والوقوف عند القيم الجمالية التي يحاول الكتاب استنطاقها من خلال الارتياض من معطيات العلوم، والانتهال من المعين الصافي للخطاب الشعري.