لا سياسة تدوم حتى النهاية. لا بدّ من مراجعة الحسابات والعودة إلى نقطة البداية ودراسة الأوضاع من جديد وغربلتها وتحديد المصالح في ضوء التغيّرات والمستجدات. هذا ما يشير إليه الكتاب وهو يقدم رؤية جديدة ومفاجئة لإعادة بناء شراكات أميركا الاستراتيجية في الشرق الأوسط. لا مصلحة...
لا سياسة تدوم حتى النهاية. لا بدّ من مراجعة الحسابات والعودة إلى نقطة البداية ودراسة الأوضاع من جديد وغربلتها وتحديد المصالح في ضوء التغيّرات والمستجدات. هذا ما يشير إليه الكتاب وهو يقدم رؤية جديدة ومفاجئة لإعادة بناء شراكات أميركا الاستراتيجية في الشرق الأوسط. لا مصلحة الآن مع إسرائيل والسعودية، والدور الأبرز لتركيا وإيران لبلوغ استقرار منشود في المنطقة يتقاطع مع مصلحة كل من أميركا وإيران لأن أي تقارب جديد مع إسرائيل تترتب عليه عواقب بل كوارث. يقدم الكتاب أمثلة حيّة من التاريخ ويستعرض موكباً من الشخصيات كأمراء وسياسيين ونساء من العالم وجواسيس وظالمين ومحررين وحالمين، في علاقتهم مع أميركا وتأثيرهم على السياسة الخارجية الأميركية، لاسيّما في الشرق الأوسط.