يضع بيل كلينتون اليد على الجرح، حين يشخِّص الحالة المرضية للولايات المتحدة الأميركية في الأعوام الثلاثين الأخيرة. ويشير إلى إخفاق النظام السياسي في مواجهة التحديات، وانخفاض الموقع التنافسي للولايات المتحدة. وفي حين أنه يوجِّه انتقادات شديدة اللهجة إلى السياسات المنتهجة،...
يضع بيل كلينتون اليد على الجرح، حين يشخِّص الحالة المرضية للولايات المتحدة الأميركية في الأعوام الثلاثين الأخيرة. ويشير إلى إخفاق النظام السياسي في مواجهة التحديات، وانخفاض الموقع التنافسي للولايات المتحدة. وفي حين أنه يوجِّه انتقادات شديدة اللهجة إلى السياسات المنتهجة، والتي أفضت إلى أزمات اقتصادية وكوارث، ولاسيما الدَّيْن وتردُّداته، فإنه يؤيِّد الرئيس أوباما في استراتيجية التركيز في التكنولوجيا الخضراء. حقائق دامغة يضعها برسم المسؤولين الأميركيين لإنقاذ مستقبل الولايات المتحدة بنقاط واضحة استعادة قاعدة التصنيع. مضاعفة الصادرات. القضاء على البطالة ومفاعيلها بتوفير فرص العمل. استعادة النمو الاقتصادي. خفض الإنفاق وزيادة الإيرادات الضريبية. وتحقيق كل ذلك في ظل حكومة وطنية قوية، والتعاون معها بعيداً عن المزايدات. كتابٌ وضعه كلينتون خوفاً على انهيار الاقتصاد الأميركي كلّياً والولايات المتحدة من ثم. وضمّنه رؤية الشمولية وبعضاً من عالمه الخاص