العصر الذهبي للعلوم العربية حقبة مهمة وحافلة من الزمن العربي تُعاد إلى الضوء، بعد أن عُتّم عليها عمداً. فتغدو مرجعاً علميّاً وتاريخيّاً وفكريّاً وسياسيّاً، يضع القارىء والباحث والأكاديمي في أجواء القرون الوسطى، يوم كانت اللغة العربية هي اللغة العالمية للعلوم، واستمرّت...
العصر الذهبي للعلوم العربية
حقبة مهمة وحافلة من الزمن العربي تُعاد إلى الضوء، بعد أن عُتّم عليها عمداً. فتغدو مرجعاً علميّاً وتاريخيّاً وفكريّاً وسياسيّاً، يضع القارىء والباحث والأكاديمي في أجواء القرون الوسطى، يوم كانت اللغة العربية هي اللغة العالمية للعلوم، واستمرّت هكذا على مدى 700 عام.
نظريات وقوانينٌ واختراعاتٌ في مختلف ميادين العلم والفكر والأدب، طرحَها الخوارزمي والبيروني وابن سينا وابن الهيثم وابن حيان والرازي والفارابي وابن خلدون والجاحظ وعمر الخيام وسواهم؛ سجّلوا فيها سبقاً على الغرب الذي استلهم منهم الكثير وبنى عليه.. يتلقّف هذا الكتاب كل ذلك مضيفاً إليها الوجوه الأخرى لأولئك العلماء، بأسلوب مشوِّق أشبه بالروائي، مضيئاً على ما بذلوه من جهود فردية وما حقّقوه من نجاحات أشبه بالمعجزات في غياب الإمكانات والدعم.
كتابٌ لبروفسور الفيزياء النظرية العراقي الأصل جيم الخليلي، حظي بانتشار واسع في الشرق والغرب، بالنظر إلى أسلوبه الرشيق والمثقّف والممتع بآن. وبات حديث القاصي والداني من جمهور القرّاء، بشهادات أهم النقاد والإعلاميين في العالم أجمع.