هل سنبقى أسرى فكر نمطي بات يشكِّل حجر عثرة على طريق التطوُّر والانفتاح؟ وبأيِّ حقٍّ نمنع العقل من أن يكون الأساس لكل النتاج البشري ونقيِّدُه بأغلال الجهل والتبعية العمياء؟ كتابٌ يضع التوراة على طاولة التشريح ، ويطرحُ مثل هذه الأسئلة التي تُفضي إلى المحظور والمناطق الفكرية...
هل سنبقى أسرى فكر نمطي بات يشكِّل حجر عثرة على طريق التطوُّر والانفتاح؟ وبأيِّ حقٍّ نمنع العقل من أن يكون الأساس لكل النتاج البشري ونقيِّدُه بأغلال الجهل والتبعية العمياء؟ كتابٌ يضع التوراة على طاولة التشريح ، ويطرحُ مثل هذه الأسئلة التي تُفضي إلى المحظور والمناطق الفكرية غير المسموح ولوجها وما علاقتها بالعهد الجديد. ويستعين بكتّاب عرب وعالميين كسروا حاجز الخوف ذاك أمثال جلال العظم ومعروف الرصافي، وأرنولد توينبي، وروجيه غارودي وبول فندلي ولياي غاي كار، وتوماس طومسون، فضلاً عن آينشتاين وتشومسكي وسواهما... ويوغل في اتِّهام الصهاينة، حين اتَّخذوا من التوراة ذريعة للاستيلاء على فلسطين والأرض الموعودة، وحين لجأوا إلى بدعة السامية التي ليس لها أي مرتكز علمي أو سند تاريخي، والتي حرَّفوها وأمعنوا في استغلالها لمآربهم. وماذا عن التوراة: "كل مكان تدوسه بطون أقدامكم يكون ملكاً لكم" إذا دفعها الرب إلهك إلى يدك فاضرب جميع ذكورها بحد السيف وأما النساء والأطفال والبهائم... فتغنمها لنفسك؟"! وما علاقة علاقتها بالعهد الجديد؟ وهل ثمَّة لُعبة من حكماء صهيون لهدم الإيمان وإلغاء الروح وبث الفتن والرذائل؟! والسيطرة على كل شيء؟ كتابٌ عميقٌ في البحث متجذِّر في التاريخ ومتعدِّد المراجع، قدَّم له نقيب الصحافة الأستاذ محمد البعلبكي.