-
/ عربي / USD
" يكتُبُ مهدي منصور الشعر لأنّه لا يستطيع أن يتقنَ "عملًا" آخر سواه. ذلك أنّه ممسوسٌ منذ الولادة بتلك الكهرباء البريّة التي لا ينفكّ يعملُ على ترويضها وتنقيتها من الفوضى، وتبويبها في أوزانٍ وقوافيها ورعشات. كأنّ الشعر عنده احتفالٌ غنائيٌّ، وتسييلٌ تعبيريٌّ لطرب الحواس، وتواطؤ غير متعمّد بين الافتتان باللغة والافتتان بالأنوثة. يُدركُ مهدي، رغم ذلك، أنّ التحدّي الأخطر المرفوع في وجههِ من المنجز التفعيلي السابق الذي كاد أن يستنفدَهُ روّاد الحداثة المؤسّسون. ولذا فهو يقاتلُ على جبهتين اثنتين: جبهة الصراع مع الآخرين فوق أرضٍ شبه محروقةٍ بالكامل، وجبهة الصراع مع نفسه، بُغية انحيازٍ أكثر للمعنى، وتشذيب للقصيدة من فائض الكلام وحمولة الإنشاد الزائدة. وعلى الدرب الخطرة لاصطياد الينابيع أكادُ أجزمُ بأنّ مهدي منصور، مع قلّةٍ قليلةٍ من مجايليه، سيدرأ عن قصيدة الوزن شبهة التأسُّن والاستنفاد، وسيشرّعُها على المدهش والمفاجئ وغير المتواطئ". - الشاعر شوقي بزيع
"الأمانة بين يديك وعلى شقّ قلمك، فتدلّل لأنك حامي الشعر من العبث وصيّاد الجواهر التي لا يطالها إلا من كان مثلك أميناً على الكثير يا حامل وزنات الأصالة والحداثة". - الشاعر غسان مطر
"مهدي منصور، فيه طاقة شعرية هائلة تعيد إلينا حضور شعر لبنان الجميل..إيقاع أصيل وبلاغة أصيلة وتعابير لم نسمعها منذ ميخائيل نعيمة". - الدكتور صلاح فضل-أمير الشعراء- قناة أبو ظبي
"مبكراً ارتحل مهدي منصور من الفيزياء إلى الشعر، مميزاً في «المميزون»، وأميراُ في أمير الشعراء. يستمتع بفوضاه ويكتب وكأنما هو يريد ان يغطي الموضوعات كافة... وهكذا تراه يمارس اليوغا في حضرة عشتاره." - الأستاذ طلال سلمان - جريدة السفير
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد