هذا الكتاب يطرح السؤال الأهم: هل حقَّق الفيسبوك ما عجز أكبر قادة الأحزاب والثورات عن تحقيقه؟ يُعرّي الأنظمة العربية الديكتاتورية، وممارساتها الوحشية بحقّ شعوبها، من قمع وتنكيل وترحيل قسري وتجويع؛ وفساد أجهزتها وانغماسها في السرقات والرشاوى، والجرائم الأخلاقية. يصوّر...
هذا الكتاب يطرح السؤال الأهم: هل حقَّق الفيسبوك ما عجز أكبر قادة الأحزاب والثورات عن تحقيقه؟ يُعرّي الأنظمة العربية الديكتاتورية، وممارساتها الوحشية بحقّ شعوبها، من قمع وتنكيل وترحيل قسري وتجويع؛ وفساد أجهزتها وانغماسها في السرقات والرشاوى، والجرائم الأخلاقية. يصوّر بعمق الظروف التي كانت سائدة عشية اندلاع الثورات العربية، ويعود بها إلى سنتين خلت، حيث تراكم الظلم واستباحة المواطن وحرمانه من أبسط حقوقه ويقدّم الأسباب والدوافع الحقيقية للربيع العربي. يضيء على الدَوْر الفعّال لوسائل التواصل الاجتماعي وفي مقدّمها الفيسبوك والتويتر، في تصعيد النقمة الشعبية وتأجيجها، والتنسيق بين فعاليات المعارضة لإعلان ساعة الصفر. ونقل الأحداث مباشرة بالصوت والصورة. من ميادين المعركة. وتصوير بطولات الشعب من جهة وردود فعل السلطة على ذلك. يخصّ النظام المصري بتفاصيل عن وسائله لإخماد الثورة من تعذيب للناشطين وقطع لوسائل الاتصال ومنها الإنترنت.كتابٌ حَمَل بين دفّتيه كل القضايا الساخنة التي تشغل الوطن العربي والعالم اليوم، والمثيرة للجدل بين مؤيّد ورافض.