-
/ عربي / USD
علم العباس أن أمه استبقته لأمر عظيم، فاستمر واقفاً إزاءها بخشوع ووجوم ينتظر ما تروم. ولعلها إذا رأته كذلك طارت نفسها شعاعاً إليه، كما طار نحوها، فانكب على قدميها يقبلهما ويبكي، وأكبت عليه،... تساقطت على الأرض ترفعه وتضمه، وتمسك بيديه،... ترى، هل إستطاعت أم البنين أن لا تبكي عند تلك اللحظة،وهي تعلم أنها لو بكت، فلن تضعف عزم هذا الأسد الهصور، بل لعلها تزيده قوة وعنفوانا؟!
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد