-
/ عربي / USD
لكل مدينة حكايات لا تخرج للعلن، ولكل حكايةٍ أبطالٌ وراء الكواليس يغيّرون مجرى التاريخ. خلف أسوار بيروت مجموعة قصصية تروي حكايات هؤلاء الأشخاص الذين لم يسعفهم الحظ في دخول التاريخ، لكنهم كانوا أبطالًا.عاشوا يومًا خلف أسوار بيروت. ولبيروت وشوارعها قصص غريبة ومضحكة حين تتحدث عن تسميات عين المريسة واللعازارية وبئر العبد وبرج البراجنة مثلًا، أو حين تختار شخصيات مختلفة من جوردانو بيدوتي سائق التاكسي لدى آل سرسق صاحب الفضل في إخراج وإنتاج أول فيلم سينمائي صامت في لبنان؛ مرورًا بـحنيفة أخت الرجال التي كان بإمكانها وحدها التلاعب بالانتخابات؛ وصولًا إلى جمال باشا السفاح وتفاصيل ليلة مقتله، وسواهم الكثير. ومضات من تاريخ بيروت الممتد من الحقبة العثمانية حتى الحرب الأهلية، يحكيها لنا عماد بزّي، آخذًا دور حكواتي يعيد إحياء محطات الترمواي ومقاهي بيروت القديمة وليالي الفونوغراف وأوَّل أيام التلفاز الملوَّن. وينقل إلينا الواقع كما هو، بطرافته وألمه. سبعٌ وعشرون حكاية بلغة سلسة ومعاصرة تأتينا من قلب مدينة بيروت، بل من قلب شوارعها وأزقتها وبيوتها، وتدخلنا بعمق إليها، لنعيشها تاريخًا ومجتمعًا وثقافة.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد