كتاب موسوعة ممثٍّل لفلسفات عربية شاملة توازي المدارس الفلسفية العالمية، ويتغذّى من حقول علم النفس والتحليل النفسي. هنا تبرز متكافئة قطبَيْه الفلسفي والنفسي: * القُطب الفلسفي: شخصيةٌ تنطلق من منصَّةٍ هي الخطاب اليوناني العربي اللاتيني، وتنمو بتفاعليةٍ أو تلاقُحِ الشروطِ...
كتاب موسوعة ممثٍّل لفلسفات عربية شاملة توازي المدارس الفلسفية العالمية، ويتغذّى من حقول علم النفس والتحليل النفسي. هنا تبرز متكافئة قطبَيْه الفلسفي والنفسي: * القُطب الفلسفي: شخصيةٌ تنطلق من منصَّةٍ هي الخطاب اليوناني العربي اللاتيني، وتنمو بتفاعليةٍ أو تلاقُحِ الشروطِ المحلية والذاتِ الخاصة مع الدار العالمية للفلسفة والفكر الإجتماعيِّ والعالَمينية. ** أجنحة الفلسفة، بحسب العقل العربي الراهن، هي: الجناح أو البُعد العربي العثماني؛ العربي الفارسي؛ العربي الهندوسي (البيروني، كممثِّل)، والعربِسْلامي الهندي (التهانوي، إقبال). *** البُعد الجاذب والمنفّر، المحبوبُ والمكروه، المحسودُ ومثير الغيرة والعدائية، هو العربي – الغرْبي. هنا تدفّقت السّْوربونية العربية في فرنسا، والأوكسفوردية العربية في إنكلتره. وهنا يتكشّف أنّ الاستشراق كان استمراراً للفلسفة الأوروبية الوسيطية؛ وبدا أنّه قتلٌ للأب كي يستقلّ الغرب ويتبلسم بحريةٍ ونكرانِ القاتلِ لفعلته وإنْ مع ندامةٍ مطمورةٍ وشعورٍ بالذنب محجوب. **** إذَن، تكون الفلسفة الراهنة، في مدرستها العربية، ماثلةً في: التومائية كما الشخصانية العربية، الظّواهرانية كما الوجودانية العربية، بل وفي القراءات العربية لنظريات الرابوع الألماني (كَنْط، هيغل، نيتشيه وهايدِغر) أو داخل خاموس الأمم الأوروبية (ألمانيا، بريطانيا، إيطاليا، فرنسا وإسبانيا)... وثمة أيضاً الديكارتية العربية، النيتشوية العربية، النظريات المادية والإلحادية العربية، إلخ.
* القطب النفساني: هنا موضوعات الفلسفة النفسية الاجتماعية؛ أي قطاع العقل العملي، الفلسفة العملية والحكمة في المعمورة أو الاجتماع البشري الكامل المتجذّر في الأرض والتاريخ والثقافة.