"كيف لي أن أكتب قصتها؟ وكيف لي أن أكتب كل تلك القصص وأتجاهل قصتها؟ إن أي إشارة إلى أمر يتعلق بها سيتعرف إليها ما لا يقل عن نصف ألف شخص في بيروت وباريس ولندن. ونصف الألف أولئك لا بد أنهم سيخبرون ما يوازي ثلاثة أضعافهم وتكون الفضيحة مجلجلة. كيف السبيل إلى كتابة قصتها دون أن يتعرف...
"كيف لي أن أكتب قصتها؟ وكيف لي أن أكتب كل تلك القصص وأتجاهل قصتها؟ إن أي إشارة إلى أمر يتعلق بها سيتعرف إليها ما لا يقل عن نصف ألف شخص في بيروت وباريس ولندن. ونصف الألف أولئك لا بد أنهم سيخبرون ما يوازي ثلاثة أضعافهم وتكون الفضيحة مجلجلة. كيف السبيل إلى كتابة قصتها دون أن يتعرف إليها أي من معارفها؟ يبدو الأمر مستحيلًا."
قصص في الرغبة وجموح الجسد والحياة والعفة والخيانة والزواج ونعيم الهوى، كما هي في الجحيم المفتوح على ظلم الاحتلال والشهادة على دروب قتاله...
قد تبدو هذه القصص مفاضلة بين الرغبة في الحياة والرغبة في الموت، أو بين إيروس وتاناتوس... لكنها في الحقيقة قصص حياة حتى وهي تسرد وقائع الفقر والبؤس والتشرّد، لأنها تنتصر للأمل والإشراق الإلهي الرحيم.
19 قصة في ثلاثة فصول ينقلنا فيها الكاتب بين الجنوب ولندن وبيروت. ومن المعاناة والاحتلال والفقر، يقفز إلى الغرب وتحرره غير المشروط، ليعود إلى العاصمة ولياليها، بلغة متدفقة وجميلة.