هل ربح المُراهِنون في تفسير الحوار الإيرانيّ الغربيّ حول البرنامج النوويِّ بوصول الرئيس روحاني إلى رئاسة الجمهوريّة، وبرنامجه (حكومة التدبير، والأمل)، أم إنَّ الخصوصيّة الشديدة للسياسة الخارجيّة الإيرانيّة، والتركيبة المُختلِفة صعَّبت التفسير، والتحليل، في ظلِّ الرمال...
هل ربح المُراهِنون في تفسير الحوار الإيرانيّ الغربيّ حول البرنامج النوويِّ بوصول الرئيس روحاني إلى رئاسة الجمهوريّة، وبرنامجه (حكومة التدبير، والأمل)، أم إنَّ الخصوصيّة الشديدة للسياسة الخارجيّة الإيرانيّة، والتركيبة المُختلِفة صعَّبت التفسير، والتحليل، في ظلِّ الرمال المُتحرِّكة، والأزمات المُتموِّجة التي تعيشها المنطقة؟ وهل من تغيُّر استراتيجيّ سيطرأ على علاقات إيران الخارجيّة، وعلى رؤيتها للموضوعات الساخنة من الملفِّ النوويِّ إلى الحرب في سورية، والساحة العراقيّة، أم إنَّ هناك ثوابت لا يُمكِن أن تخضع لتغيُّرات؟ كتاب يشرح ويُحلـِّل بدقة استراتيجيّة توجُّهات السياسة الخارجيّة الإيرانيّة مُتناولاً موضوعات عِدّة، منها التحالف الإيرانيّ السوريّ، والتنافس التركيّ الإيرانيّ. كما يتطرَّق إلى شخصيّات سياسيّة إيرانيّة دخلت الانتخابات الرئاسيّة، مُتناولاً تأثير الإمام الخمينيّ في منهج السياسة الخارجيّة وصولاً إلى قائد الثورة الإسلاميّة السيِّد عليّ خامنئي، ودوره في صنع القرار. يأتي هذا الكتاب على مراحل مُهمّة من التاريخ الإيرانيِّ الحديث مُستعرضاً السيناريوهات المُتوقـَّعة لِما يُمكِن أن تـُقدِم عليه إيران في ظلِّ الأزمات الدوليّة، والإقليميّة الراهنة.