في مهدي منصور، إنساناً وشاعراً، جرعتان من القلق والألق، ما تمازجتا إلّا وحاكتا الطبيعةَ والخلقَ. فبين اعتلاج ما تعاني الجذورُ من عتمَة وأشواقٍ وزهوة ما يعتري الأغصانَ والأوراقَ من تفتُّحٍ وإشراقٍ ما يجعلُ منهما أقنومَ حياة. أسئلةٌ حادّةٌ وصارخةٌ مطبوعةٌ بجرأة العقلِ...
في مهدي منصور، إنساناً وشاعراً، جرعتان من القلق والألق، ما تمازجتا إلّا وحاكتا الطبيعةَ والخلقَ. فبين اعتلاج ما تعاني الجذورُ من عتمَة وأشواقٍ وزهوة ما يعتري الأغصانَ والأوراقَ من تفتُّحٍ وإشراقٍ ما يجعلُ منهما أقنومَ حياة.
أسئلةٌ حادّةٌ وصارخةٌ مطبوعةٌ بجرأة العقلِ واجتراءِ النفسِ، واحتضانٌ لتداعيات الوجوديِّ بالحميم والإنسانيّ، فإذا ما بينه وبين ما عليه الأجوبةُ من احتمال ينزعُ إلى الجمال، ويسمو سموَّ الفنِّ عن جدالٍ وفصلِ مقال. فالأغنيةُ أعمقُ من الفلسفة إذا تمثّلتْ ما أشرتُ إليه من محاكاةٍ وأقنوم.
عبد القادر الحصني
وأنا أعرفُ كم تضحكونَ الآن...
حين أضع يدي في جيبي المثقوب،
ويُخيّلُ إليّ أني سأغيّرُ هذا العالم...