كتابٌ وراءه مجموعةٌ من كبار الباحثين والأكاديميين المختصّين بشؤون الشرق الأوسط في مقاربة للربيع العربي مختلفة ومتأنية وأكاديمية وبعيدة عن الحسابات الضيّقة والمحسوبيات. وحاز مكانة الكتاب الأفضل حول الانتفاضات بلا منازع. تناول دور الإعلام والجيوش والاقتصادات بقطاعاتها...

كتابٌ وراءه مجموعةٌ من كبار الباحثين والأكاديميين المختصّين بشؤون الشرق الأوسط في مقاربة للربيع العربي مختلفة ومتأنية وأكاديمية وبعيدة عن الحسابات الضيّقة والمحسوبيات. وحاز مكانة الكتاب الأفضل حول الانتفاضات بلا منازع.
تناول دور الإعلام والجيوش والاقتصادات بقطاعاتها كافّة وقواها العمّالية وأنظمتها المصرفية، وهي موضوعاتٌ كان لها كبير الأثر في الانتفاضات القائمة، وتجاهلتها مختلف المنشورات التي تصدّت لما سمّي الربيع العربي.
وتميّز بأنه ليس مجرد ساردٍ للأحداث، بل صنّفها وفق النظريات السياسية المعتمدة في العلوم السياسية. فنّد الأسباب البعيدة المدى لما جرى على الساحة العربية، رجوعًا إلى الحرب الباردة في الثمانينيات، ومحاولة خلق أنظمة ديمقراطية في الثمانينيات والتسعينيات؛ واستعرض بالمقابل النتائج البعيدة المدى لكل تلك الأحداث، والتحدّيات التي تواجه الولايات المتحدة الأميركية جرّاء نشوء شرق أوسط جديد.
أظهر قدرة الرأي العام ووسائل التواصل الحديثة على قلب الموازين، وعلى جعل الدول العظمى تعيد حساباتها. كتابٌ مرجعٌ لصانعي السياسات والباحثين والصحافيين والمعنيين بما يدور في الشرق الأوسط الآن.