-
/ عربي / USD
ها هي روسيا، بورقة تينها، خلال حكم بوتين-ميديفيديف معرّاة على يد أكاديمي كرّس أيّامه بنهاراتها ولياليها لدراسة روسيا من مختلف جوانبها.
هل استعادت مكانتها العالمية وهيبتها، وألغت الأحادية التي سيطرت عقب انهيار المعسكر الاشتراكي؟؟
ماذا عن نفطها وغازها ومؤسساتها التي ترجّحت بين الخصخصة والفساد وأرباب المافيا في الشرق والغرب؟؟
ستمئة صفحة من التحليل الممنهج والدقيق للسياسة الروسية المعاصرة، بالاعتماد على الصحافة الروسية وما وقع في اليد من ملفات داخلية، وعلى وثائق وإحصائيات ورسوم بيانية وجداول مقارنات. لم تُشعر القارىء بأنها أكاديمية بحتة، بل بدت أشبه بسرد مشوّق في رواية، حيثُ:
• قدّمت مفاتيح لفهم السياسة الروسية التي كانت الغالبية تشكو من غموضها وصعوبتها.
• تناولت قيادة كل من غورباتشوف ويلتسن وبوتين المثيرة للجدل، ورؤية كل منهم لروسيا والشكل المستقبلي لنظام الحكم فيها.
• عرّجت على مكانة روسيا في المجتمع الدولي.
• عادت بالتاريخ إلى ما قبل الثورة البلشفية، لتتقدّم معها في عهود لينين وستالين وخروتشوف وبريجنيف وأندروبوف وتشيرينينكو.
• عرضت الأزمة الاقتصادية العالمية وانعكاساتها على الواقع الروسي.
• تطرّقت إلى مواقف روسيا من الأوضاع الساخنة في الدول العربية وإيران وتركيا، لتواجه المد الأميركي وأحادية الهيمنة.
• بحثت في سيكولوجية المواطن الروسي، لتقيس كم يستطيع أن يتحمّل من جرعة الديمقراطية، ولمَ لايزال يميل إلى وجود زعماء أقوياء؟ وكيف خبا بريق الديمقراطية الغربية في عينيه، بعد سيطرة المافيا؟
• أضاءت على دور الكنيسة في مختلف الحقب، وكيف جُنّد كبار رجال الإكليروس خارج البلاد في الاستخبارات السوفيتية.
كتاب، كمؤلّفه، يكاد يكون المرجع الأكاديمي الوحيد الشامل والمتكامل لمن يريد فهم السياسة الروسية الداخلية والخارجية، من سياسيين وصحفيين ومتابعين للقضايا العالمية وطلبة جامعات.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد