مَن يؤيِّد أوشو ومَن يُعارضه متّفقان تماماً على تمكُّنه من تغيير القناعات وأساليب العيش. يدخُل عليكم بالمنطق، فيقلب الأولويّات ورؤيتكم للحياة وملذّاتها، رأساً على عقِب. ما إن تفتحوا لهذا الكتاب أبوابكم أو قلوبكم حتّى يقوم أوّلاً بنفض الذاكرة وتنظيفها من الموروثات، وإعادة...
مَن يؤيِّد أوشو ومَن يُعارضه متّفقان تماماً على تمكُّنه من تغيير القناعات وأساليب العيش. يدخُل عليكم بالمنطق، فيقلب الأولويّات ورؤيتكم للحياة وملذّاتها، رأساً على عقِب. ما إن تفتحوا لهذا الكتاب أبوابكم أو قلوبكم حتّى يقوم أوّلاً بنفض الذاكرة وتنظيفها من الموروثات، وإعادة ترتيبها وتأهيلها ورفع ستائرها وفتح نوافذها وتزيينها، ممهِّداً للتفكير السليم والخيار الصائب، من دون أي مواربة. يتحدّث أوشو فيه عن الحرية ودرجاتها، وكيف يتحوّل الإنسان عند كل درجة من العبودية والضلال إلى الانعتاق والعثور على الذات. يكسبكم الشجاعة لتقوموا بكل ذلك، لتروا أن الأمور أبسط ممّا كنتم