-
/ عربي / USD
في الفجر السابع من يناير عام 2015 قبضت روحي عندما كنت نائماً في بيتي في سداب الا انني لم انسلخ فورا من اهاب هذي الحياة ربما بسبب ما عانيته من الوحدة في السنين الخمس الخاسرة بعد رحيل زوجتي تقوى حيث لم يكن يطرق بابي احد وأبنائي بسبب اسرهم وأعمالهم ومشاغل حياتهم يزورونني في الاحايين ويهاتفونني مرة كل اسبوع وآخر لذلك لم يعلم بموتي احد وبرغم فيض السعادة المفاجئ الذي غمرني تشوش علي ما صرت عليه بعد مفارقة جسدي النيوي فقد كان جسدي الاثيري يطفو فوق فضاء غرفة نومي واصبحت ارى بوضوح لم ار بمثل شدته وصفائه من قبل وملاني شعور متصاعد من الحب والفرح والسلام.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد