رشحني استاذي في الاختزال لتسجيل المقامر بمائتي صفحة وباجر 50 روبلا. خفق قلبي فرحا للتعرف على كاتب كنت ابكي عندما اقرا روايته مذكرات من البيت الميت.تصورته شيخا بعمر والدي عبوسا كئيبا كما يتصوره الكثيرون وجئت اليه في الموعد المحدد. كان يقيم في شقة متواضعة بعمارة ضخمة يسكنها...
رشحني استاذي في الاختزال لتسجيل المقامر بمائتي صفحة وباجر 50 روبلا. خفق قلبي فرحا للتعرف على كاتب كنت ابكي عندما اقرا روايته مذكرات من البيت الميت. تصورته شيخا بعمر والدي عبوسا كئيبا كما يتصوره الكثيرون وجئت اليه في الموعد المحدد. كان يقيم في شقة متواضعة بعمارة ضخمة يسكنها تجار وباعة وحرفيون. وذكرتني في الحال بالعمارة التي يقيم فيها راسكولنكوف بطل "الجريمة والعقاب".