-
/ عربي / USD
رش الأسد البريطاني حدود وتخوم إمبراطوريته التي لا تغيب عنها الشمس بالبول. ولم يكن قادراً على ترك أمر البحار والمحيطات لخالقها.
وصعب عليه وهو يحرس أراضيه وبحاره التي ميزها بإفرازاته التزام الصمت إزاء التدفق العربي المُنفلت من عقاله لقطعان متوحشة كما يحب أن يطلق عليهم. ووجد هؤلاء في المحيط الهندي وبحر العرب فرصة تاريخية عظيمة لتأسيس تجارة العبيد والقرصنة، عبر تحالفهم مع الهنود وجحافل من البلوش الجامدار الذين كانوا محاربين أشاوس، إعتمد عليهم سلاطين بحر العرب في تثبيت حكمهم وتقوية تجارتهم من خيرات الشرق الأفريقي وداهيات الغرب الهندي. تجارة شملت الأرض والشجر والحيوان والبشر من زنجبار ومومباسا إلى مسقط وحضرموت، ومن مكران وغوادر إلى بومباي وغوا وساحل مالابار.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد