هي، كانت تجلس وحيدة بكامل أبهّتها بشعرها الأحمر الثائر وعينيها اللامعتين. وفي خضمّ بهائها الشامل كسليلة آلهة قديمة تشرف من عَلٍ، لم تكن تركّز نظراتها على شيء بعينه. أحيانا، كانت توجّه عينيها إلى عبد الله نفط مباشرة وتثبّتهما عليه لبعض اللحظات دون أن ترفّ