هذا الديوان هو بمثابة إعتراض على الحداثة، وإعلان لا هوادة فيه عن الإنتماء إلى الينابيع الصافية والحروف الأولى، لم يستلهم صاحبه التراث ليسكن فيه، ولا اقتفى أثر القوافل ليعبر الى البادية دون رجعة، ففي غنائياته الملتزمة تعبير مضمر عن الرغبة بالتحرر والانعتاق