ما زال جبل سان ميشال الصخرة التي تلطمها العواصف والأمواج، والمكان الذي شهد نشوء عبادات بدائية، وقدّسه أوائل المسيحيين، ما زال بمنأى عن البوح بكل أسراره.وكان بناة الكاتدرائيات، في مستهل القرن الحادي عشر، قد شيّدوا فيه ديراً رومانياً ضخماً تكريماً لرئيس الملائكة وأمير...
ما زال جبل سان ميشال الصخرة التي تلطمها العواصف والأمواج، والمكان الذي شهد نشوء عبادات بدائية، وقدّسه أوائل المسيحيين، ما زال بمنأى عن البوح بكل أسراره.
وكان بناة الكاتدرائيات، في مستهل القرن الحادي عشر، قد شيّدوا فيه ديراً رومانياً ضخماً تكريماً لرئيس الملائكة وأمير القوات السماوية وقائد أرواح البشر إلى عالم الآخرة.
بعد مضي ألف عام، وجدت عالمة آثار شابة شغوفة بالقرون الوسطى، نفسها أسيرة لغز التقى حوله الماضي والحاضر على نحو غير مألوف.
إغتيالات لا تعليل لها، غراميات محفوفة بمخاطر، أسرار دهرية... رصدتها جوهانا على دروب الزمان والهوى، وقادها هذا الرصد الخالي من الرحمة إلى تخوم عالم لا يعود المرء منه سالماً.
رواية تلقين روحي وتشويق ميتافيزيقي ورعب؟ تنطوي على علم غزير فتّان، دبّجها قلم الروائية فيوليت كابوزوس بمشاركة الكاتب والفيلسوف فريدريك لونوار.