-
/ عربي / USD
من أعظم النعم علينا واتساع الخير لدينا أن بعث فينا وفي أمتنا رسولا هاديا مهديا وأمينا داعيا قويا، فهز الأنوار، وعطر الأجواء، وأضاء الأرض والسماء.
وأخرجنا من ظلمة الجهالة وحيرة الضلالة وجعلنا خير أمة أخرجت للناس، تآمر بالمعروف وتنهى عن المنكر ﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا﴾.
وحبب إلينا العلم والمعرفة فعشنا في مدرسته النبوية ردحاً من الزمن، نتطلع إلى العلم ونعب من معينه، حتى صرنا قواماً على الدنيا وصناعاً للحضارات.
وكان أهل بيت نبينا، أولهم علي وآخرهم المهدي مشكاة نوره، رأس الصلحاء وقدوة الأمناء أقاموا علينا حراساً للرسالة، وحماة للشريعة، فما فتئوا في حياتهم جادين مجدين، يدافعون عن الحرمات ويدفعون الشبهات، والعالم يموج موج البحور الزاخرة بالإستفادة من شريعتنا والصلاة إلى قبلتنا، وفئات أخرى تقف في وجه دعوتنا.
هذا الكتاب يتضمن مدارك ومباني فتاوى أهل البيت من أولها غلى آخرها، وكذلك آراء أهل السنّة في أكثر المسائل المتفق عليها عندنا وعندهم من الطهارة إلى الصلاة إلى الصوم إلى الحج، ومجموعة من الروايات المفيدة في أعمال الخير والإحسان والأخلاق والعمل الإجتماعي والسياسي.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد