يحسبونني شيئاً أو جماد، لا يحفلون بمشاعري الحبيسة، بين فراغات الخطوط، يمرون مسرعين لا يسمعون دقات قلبي، قلة يكتشفون، أنني بشر شرس وشفيففي “شجن الجماد” تؤنسن فوزية أبو خالد الأشياء، لتحكي حالها.. شجنها وأنينها، الذي لا يسمعه أحد سواها، فتحاورها وتحس بها وتكتب عنها، هذا هو...
يحسبونني شيئاً أو جماد، لا يحفلون بمشاعري الحبيسة، بين فراغات الخطوط، يمرون مسرعين لا يسمعون دقات قلبي، قلة يكتشفون، أنني بشر شرس وشفيف
في “شجن الجماد” تؤنسن فوزية أبو خالد الأشياء، لتحكي حالها.. شجنها وأنينها، الذي لا يسمعه أحد سواها، فتحاورها وتحس بها وتكتب عنها، هذا هو شعر فوزية أبو خالد، نقرأ فيه ما لا يخطر لنا على بال.
ياسين رفاعية