-
/ عربي / USD
ماذا شاهد من نعم الجنة وحورها وقصورها أنهارها وثمارها حتى ما تمالك نفسه أن قال : قَالَ يَا لَيتَ قَومي يَعلمُونَ؟.
يا ليت قومي يدخلون الجنة ليشاهدوا الذي شاهدت ويذوقوا الذي ذقت فإن الذين لم يذق لم يدر، فكل ما في الدنيا سماعه أعظم من عيانه إلا ما هنالك عيانه أعظم من سماعه، ولكن هلم معي عزيزي القارئ لندخلك الجنة لترى ما فيها، وأول محطاتنا في أبوابها لندلك على ما يدخلك إلى هذه الأبواب.. هلم معي لنسكن قصور الجنة لنفاكه حورها ونأكل من ثمارها ونرتوي من أنهارها ونطرب لغنائها ونكرب حيواناتها ونتمتع بأوصافها، هلم معي فإن الله تعالى قد خاطبنا جميعاً بقوله تبارك وتعالى: ﴿قِيلَ ادْخُلْ الْجَنَّةَ﴾... ﴿دْخُلُوهَا بِسَلَامٍ آمِنِينَ﴾...
وقال في أصحاب اليمين شيعة أمير المؤمنين إلى الجنة ولا أبالي فما قعودك والقوم قد دخلوا الباب... والحمد لله رب العالمين أولاً وآخراً وظاهراً وباطناً.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد