-
/ عربي / USD
في هذا الكتاب يُناقش المؤلفان على نحو مُقنع فكرة أنَّ تغيير نمط حياة الانسان من شأنه أن يزيد قدرتنا الكامنة على تجاوز الاستعداد الموروث، ويُقدّم شرحاً سهل الفهم للآلية التي يتحكّم من خلالها كلّ من الوعي والبيئة بنشاطنا على مستوى المورثات، ويُقدم دليلاً جديداً على أنَّ مورثاتنا ليست سيدة علينا، وأنَّها تستجيب بدرجة كبيرة إلى خياراتنا وسلوكنا.
يشرح المؤلفان وبتفصيل مُثير كيف تقوم حميتنا الغذائية، نمط حياتنا، أفكارنا، بل حتى البكتيريا في الأمعاء أو الكائنات الدقيقة بـ”مخاطبة” مورثاتنا، من أجل إعادة ضبط ما قامت بتشغيله أو إيقافه، ممّا يترك أثراً على كلّ جانب من جوانب صحتنا.
هذا الكتاب يُشكّل بعدة طرق تكملة لكتاب “الدماغ الخارق”، لأنَّه يُمعن النظر في أعماق أعماقنا، ومعنى كوننا بشراً، ويفتح العين على الاكتشافات الحديثة في مجالين جديدين هما “ما فوق الوراثة”، “الميكروبات المفيدة”، مدموجين مع رؤى عملية من أجل جعل صحتنا وعمرنا أقرب ما يكونان إلى الكمال.
يأخذك هذا الكتاب في رحلة اكتشاف مُثيرة عبر الطرق التي يُمكن من خلالها تعديل نظام الموروثات عبر تغييرات بسيطة في نمط الحياة، وحتى من خلال كيفية استخدامنا لتفكيرنا. عندما نأكل جيداً، ونتحرّك أكثر، ونقلق أقلّ، ونُحبّ أكثر، فإنَّ أجسادنا غالباً ما تتمتع ببراعة استثنائية في التحوّل والشفاء.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد