-
/ عربي / USD
يكاد يكون من المستحيل العثور على كتاب يقارن بكتاب “النبي” لجبران خليل جبران، لأنه من الكتب التي تمتلك اتساقاً وتوافقاً داخلياً هائلاً. بحيث يتحدث عن أمور حياتية من خلال رؤية الإنسان المستنير “المصطفى”. إن “النبي” من الكتب النادرة التي لا تعتمد على عمل الكاتب وتفكيره، بل على العكس لقد تم رسم حروفه عندما كان الكاتب في حالة روحانية عالية.
يفتح “النبي” عند جبران خليل جبران بعداً جديداً للفلسفة، مع الثقة والاحترام تجاه الأشياء الصغيرة والحياة المنسوجة من الأشياء التافهة. يحاول جبران أن يعطي العمق الموجود والحكمة في الحب، الزواج، الأطفال، العطاء، المأكل والمشرب، العمل، الفرح والترح، البيت والسكن، الثياب، البيع والشراء، الجريمة والعقوبة، الشرائع والقوانين، ولكن الفيلسوف المستنير أوشو يوافق معه أحياناً ويعطي هذه الأمور عمقاً أكبر، وأحياناً لا يوافق معه مطلقاً وينتقده بشدة ويفسر الأمور انطلاقاً من التجربة النورانية الصحيحة.
لقد اختار جبران اسم “المصطفى” ليجمع فيه كل خبرات وتجارب حكماء العالم في الماضي والحاضر والمستقبل. إن “المصطفى” هو المحتوى المركزي الحقيقي للتدين النظيف ولكنه لا يدعو إلى أي دين. يخفي جبران نفسه وراء “المصطفى”، لكي لا يعبده الناس، ولكي لا يصبح كتابه “ألنبي” كتاباً مقدساً، مع أنه أحد أكثر الكتب قداسة في العالم.
يحتوي الكتاب إجابات عن أسئلة كثيرة حول شخصية الفيلسوف المستنير أوشو وما حدث معه. ويحتوي ردوداً واضحة من المعلم نفسه على الكثير من الإشاعات والاتهامات التي كالها له خصومه من السياسيين ورجال الدين.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد