-
/ عربي / USD
إنها رحلة جديدة مع التصوف والصوفيين في الجزء الثاني من كتاب “أهل الطريق.. محادثات عن التصوف “.
يشرح أوشو في هذا الكتاب نظرية الأودية السبعة التي على المرء أن يمرَّ خلالها. كي يصل إلى القمة المحاطة بالجبال والوديان. إذا تمكّن الإنسان من العبور ولم يقع في الأشراك، ولم يضِع أو يتعلق، وتذكّر أنه لا بُدّ من بلوغ القمة، فسيصل إلى القمة، ويكون هناك احتفال كبير مع كلّ عبور.
يمر الإنسان خلال سعيه إلى الحقيقة من خلال الأودية السبعة: وادي المعرفة، والتوبة “الندم”، والعقبات، والمحن، والوادي الراعد، والوادي السحيق، ثمّ الوادي السابع والأخير، المسمى وادي الترنيمات “الاحتفال”.
يشرح أوشو ناقلاً عن الصوفيين أن هناك ثلاث طرق إلى الله: المعرفة والحُبّ والعمل، ذلك لأنّ الله وهب الإنسان هذه القدرات: القدرة على المعرفة والقدرة على الإحساس والقدرة على العمل. إنّ الجسد هو مصدر العمل والقلب هو مصدر الشعور والحُبّ والتفاني، والفكر هو مصدر الإدراك والمعرفة والعلم.
يعرض أوشو في ثنايا الكتاب الكثير من صفات المعلم الحقيقي حسبما يراه الصوفيون، ويشرح البقاء، والفناء، عند الصوفية.
يُقدم أوشو نظرية الطبقات فيقول إنّ كيان الإنسان البسيط مُختبئ خلف العديد من الطبقات، والتي يُطلق عليها الصوفيون “مُرشّحٍات”. وعند التخفي خلف كلّ هذه الطبقات، لا تستطيع أن ترى كيانك الحقيقي، ولا أن ترى العالم أيضاً.
هذه الطبقات التي يجب تجاوزها هي: الطبقة الأولى مكونة الحواس الجسدية الفاسدة، والطبقة الثانية مكونة من التكيّف: المجتمعي والسياسي والديني، ومرتبطة مع المفاهيم، ونظم المعتقدات، بينما الطبقة الثالثة، هي المنطق الزائف والتبرير والتفسيرات والأعذار.
يجيب أوشو على الكثير من الأسئلة في هذا الكتاب والتي تخص طريق الإنسان وأحواله ونقلاته في اتجاه الأبدية.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد