شارك هذا الكتاب
حياتي مع الجوع والحب والحرب
الكاتب: عزيز ضياء
(0.00)
الوصف
سبب الحصار والخوف من الجوع تمّ تهجير عدد كبير من أبناء المدينة المنوّرة، إلى سوريا ومناطق أخرى كانت لا تزال خاضعة لسيطرة السلطنة العثمانية.كانت عائلة عزيز ضيا من بين هؤلاء. وهناك عانت العائلة، كما غيرها، حياة قاسية: الجوع، البرد، المرض الذي كان يحصد الناس، فيتم جمعهم في...
سبب الحصار والخوف من الجوع تمّ تهجير عدد كبير من أبناء المدينة المنوّرة، إلى سوريا ومناطق أخرى كانت لا تزال خاضعة لسيطرة السلطنة العثمانية.
كانت عائلة عزيز ضيا من بين هؤلاء. وهناك عانت العائلة، كما غيرها، حياة قاسية: الجوع، البرد، المرض الذي كان يحصد الناس، فيتم جمعهم في عربات ودفنهم في حفر جماعية...
مع نهاية الحرب العالمية كانت العائلة قد فقدت أربعة من أفرادها، ولم يبق سوى عزيز ووالدته، فقررت الوالدة العودة إلى المدينة فوجدت منزلها فارغاً وقد سُرق منه كل شيء، وبدأت مرحلة أخرى من شظف العيش، لم تنته إلا مع انتهاء الحرب الأخرى، التي أنهت حكم الشريف حسين وأولاده.
يسرد عزيز ضيا للقارئ سيرة حياته، التي هي سيرة حياة المدينة المنوّرة، بلغة بسيطة جميلة، فيقدم لنا مرحلة من التاريخ كما عاشها ذلك الطفل، وعاشها معه أبناء جيله.
إنها سيرة الجوع، والحرب، والحب، سيرة الأحلام والآمال. تترافق مع سيرة الكفاح التي خاضها عزيز الشاب، ومن خلال هذه السيرة نتعرف الى الحياة في تلك الحقبة المليئة بالأحداث والتغيّرات التي انتهت إلى قيام المملكة العربية السعوديّة. كما نتعرّف الى العادات والتقاليد، ونمط العيش، والطعام، والعلاقات الاجتماعيّة في مجتمع متنوّع يعيش فيه العربي مع التركي مع الهندي مع القازاقي والبخاري...
" إنها قصّة التفتح للحياة، وسط الخرائب والأنقاض.. تماماً، كما تتفتح زهرة يتيمة وسط حقل مهجور... كنت أنا أيضاً كهذه الزهرة.. كنت أتفتح للحياة بقوّة، رغم ما يحيط بي من الخرائب والأنقاض..."
التفاصيل

 

الترقيم الدولي: 9786589098713
سنة النشر: 2012
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 699
عدد الأجزاء: 2

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين