لم تكن الدراسات التي تناولت مؤلفات ديكارت ملمة بمسألة العقل والدين إلماماً تاماً، فقد أحاطت في مجملها، بالمشكلات الميتافيزيقية، والمنهجية، وفلسفة الطبيعة، والأخلاق من دون التعمّق في مقاربة مفهوم العقل، أو "النور الطبيعي" من جهة علاقته بالدين، والكشف عن أبعاده...
لم تكن الدراسات التي تناولت مؤلفات ديكارت ملمة بمسألة العقل والدين إلماماً تاماً، فقد أحاطت في مجملها، بالمشكلات الميتافيزيقية، والمنهجية، وفلسفة الطبيعة، والأخلاق من دون التعمّق في مقاربة مفهوم العقل، أو "النور الطبيعي" من جهة علاقته بالدين، والكشف عن أبعاده الأنطولوجية والدينية والأخلاقية. ولهذا حريّ بنا أن ،فهم فكر ديكارت في تأسيس فلسفة حديثة محورها العقل.