تشكّل حياة الشاعر العظيم حافظ الشيرازي الخلفية التي تستمد منها الرواية أفكارها الكبرى حول الحياة والحب والأخلاق والشعر.. وهي إن كانت تستند إلى رؤى هذا الشاعر الملقب بترجمان الأسرار، فإنها ليست سيرة حياته، بل هي رواية متخيلة مستوحاة من شعر حافظ، تدور أحداثها حول أطوار الحب...
تشكّل حياة الشاعر العظيم حافظ الشيرازي الخلفية التي تستمد منها الرواية أفكارها الكبرى حول الحياة والحب والأخلاق والشعر.. وهي إن كانت تستند إلى رؤى هذا الشاعر الملقب بترجمان الأسرار، فإنها ليست سيرة حياته، بل هي رواية متخيلة مستوحاة من شعر حافظ، تدور أحداثها حول أطوار الحب الصوفي بما يحمله من رؤى إنسانية خارج الإطار التقليدي، وبنظرة أشمل لاختبار قدرة النفس العاشقة في معراجها نحو الله أو المرأة، أو البشر بكل صراعاتهم ونوازعهم.
"لم يعد يتذكر ذنوبه، الآن عرف ان الله قد تاب عليه
لحظاتنا كلها كرامات..
لا كمال لعارف إلا بحبّهن، إنه إرث نبوي ونفحة إلهية
لن تعرف أبدًا أنك تحب إلا إذا وقعت في شرك الحيرة وعدم اليقين"
في هذه الرواية سنرى حافظ الشيرازي يعيش زمن المغول والطاعون، ويلتقي الحلاج والعطار وابن عربي وابن الفارض والرومي ويزور سيبويه.. في رحلة إنسانية على بساط منسوج من خيال العشق، ومرارة فقد الأحبة، ولذة الركض نحو الاعالي.