بطل الرواية بدعى شخصان. ولعل عبد القادر الجنابي اختار هذه الإسم لشخصيته الرئيسية لأن هذا الرجل الأربعيني يرغب دائما في أن يرى نفسه مشطورا إلى شطرين، وفي صورتين مختلفتين، أو ربما في أكثر من صورة خصوصا عندما تكثر هلوساته وكوابيسه النهارية وهو يتأمل ما تعكسه