-
/ عربي / USD
"يولد الناس أحرارًا، ولكنهم يقيدون بالأغلال أينما ذهبوا".
روسو
كيف تؤثر طبيعة الإنسان على كل من السياسة والحكومة؟ ما هو العقد الإجتماعي؟ وما هي واجباتنا تجاهه؟ أليست الإرادة الجماعية معرضة للخطأ؟ ما هي حدود سيادة السلطة؟ ما هي سمات الحكم الرشيد؟ كيف يؤدي الإخلال بالعقد الإجتماعي إلى موت معنى "الوطن"؟ كيف نحاصر تجاوزات الحكم؟ عن هذه الأسئلة وغيرها يجيب الفيلسوف الفرنسي الكبير جان جاك روسو، محاولًا أن يستكشف مفاهيم مثل "المجتمع المدني" و"السيادة الإنسانية" و"الحكومات الفعالة" و"القانون"، و"الدستور"، و"الدولة"، وكلها ما زالت رهن الجدل اليوم. يقول روسو في بداية كتابه: "أريد البحث عن إمكان وجود قاعدة إدارية شرعية صحيحة في النظام المدني عند النظر إلى الناس كما هم عليه، وإلى القوانين كما يمكن أن تكون عليه، وسأحاول أن أمزج دائمًا ما يبيحه الحق وما تأمر به المصلحة، وذلك حتى لا يفصل بين العدل والمنفعة أبدًا.
في هذه الطبعة تقدم دار التنوير لقرائها "العقد الإجتماعي" تجاوبًا مع اللحظة التاريخية التي تكر بها بلادنا العربية، والتي نحول فيها استعادة إرادتنا الجماعية، إرادة جماعية تبحث عن الإتفاق وتحترم الإختلاف، فتحمي نفسها من استبداد أحد الأطراف بحقوق الآخرين. "العقد الإجتماعي" مرشد أمين نحتاج أن يصحبنا في هذه الرحلة الصعبة.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد