(فأما من تدرَّب في المعاني الطبيعية، ثم حظي بالعلوم الإلهية، فإنه يستعين بأصول الطبائع على تقرير المعاني الإلهية، ويدعي أنها كلها أعلام دالة لذوي الألباب على المعاني العقلية التي أشار إليها تنزيل الكتاب، فنقول: إن شئت أن تقف على استثبات النفس الناطقة لصور