تنسج هذه الرواية، التي تنهض على مستويين، مواقف مركبة ومربكة: مستعمرَ يجد نفسه مشدودا إلى المستعمرِ، ومستعمرِ يتمرد على تقاليد رسختها إمبراطوريته خلال عقود من الزمن. نص يجمع بين أنا وآخر، في متحول يمس سياقه ذات بهوية حيناً، وبلا هوية أحيانا كثيرة، ومدينة لم يعرف أحد من...
تنسج هذه الرواية، التي تنهض على مستويين، مواقف مركبة ومربكة: مستعمرَ يجد نفسه مشدودا إلى المستعمرِ، ومستعمرِ يتمرد على تقاليد رسختها إمبراطوريته خلال عقود من الزمن. نص يجمع بين أنا وآخر، في متحول يمس سياقه ذات بهوية حيناً، وبلا هوية أحيانا كثيرة، ومدينة لم يعرف أحد من سكانها متعددي الأعراق والثقافات والديانات، لمن هي على وجه التحديد. كما تتداخل، في مستواه الأول، الضمائر وتتشابك لتفصح عن برهة شديدة الكثافة والتعقيد، أي الساعات الأخيرة للاستعمار الإنجليزي”.