يحفر سعيد السريحي في التراث، أداته اللغة يتعامل معها كالعاشق، وهدفه الكشف عن الممارسات الاجتماعية بصورها المؤثرة الأكثر عمقا وجمالا. ومع أنه يبتعد عن اللغة الشعرية بصورها ومجازاتها، إلا أنه يكتب بلغة ملأى بالموسيقى، لغة تدفع القارئ إلى الغوص في ما يكشف عن