يتصاعد السجال حول الهوية و الأقليات في البلاد العربية مع ظهور الأزمات عامة، و هو في أوج تصاعده اليوم في مختلف تلك البلاد و خاصة في الأقطار التي مرت بها رياح "الثورة". هوية الشعب التونسي أصبحت محل سؤال منذ ثلاثينات القرن التاسع عشر مع دخول مرحلة التحديث،