أطلق عليها سنة الأحلام الخطيرة: فاجأت 2011 العالم بسلسلة من الأحداث العنيفة، بينما استولى المتظاهرون في نيويورك، والقاهرة، ولندن، وأثينا على الشوارع باحثين عن التحرر. ألهمت خيالات هدامة غامضة الشعبويين العنصريين في العالم في أماكن بعيدة كالمجر وآريزونا، وصلت إلى نهاية...
أطلق عليها سنة الأحلام الخطيرة: فاجأت 2011 العالم بسلسلة من الأحداث العنيفة، بينما استولى المتظاهرون في نيويورك، والقاهرة، ولندن، وأثينا على الشوارع باحثين عن التحرر. ألهمت خيالات هدامة غامضة الشعبويين العنصريين في العالم في أماكن بعيدة كالمجر وآريزونا، وصلت إلى نهاية مرعبة في أفعال القاتل الجماعي آندري برايفيك.
يستمر عدم الرضا في الاعتمال حتى ولو متوارياً، وينبني الغضب، وسوف تتبعه موجة جديدة من الثورات والاضطرابات. لمَ؟ لأن أحداث 2011 تعد بواقع سياسي جديد. هذه أجزاء محدودة ومشوهة، وأحيانا منحرفة، من مستقبل يوتوبي يقبع كامنا في الحاضر.