"إذا ما قصرنا البحث في تاريخ الفلسفة على النتائج الوضعية التي يمكن تطبيقها على احتيجات زماننا مباشرة وجب أن يعاب موضوع هذه المباحث بكونه عقيماً تقريباً. وأعدني أول من يعترف بأنه لا يوجد ما نتعمله، أو نتعلمه تقريباً، من ابن رشد، ولا من العرب، ولا من القرون