كان ذكر الروائي التشيكي إيفان كليما يتكرر في مقالات الروائي ربيع جابر. وهذا ما لفت انتباهي إلى ترجمة عمل من أعماله إلى العربية.وبعد أن انتهى الحارث النبهان من الترجمة, فال لي: سأنتظر بفارغ الصبر صدور هذه الرواية لأقدمها لأكبر عدد من أصدقائي.من جهتي, عندما أقرأ رواية, أضع...
كان ذكر الروائي التشيكي إيفان كليما يتكرر في مقالات الروائي ربيع جابر. وهذا ما لفت انتباهي إلى ترجمة عمل من أعماله إلى العربية.
وبعد أن انتهى الحارث النبهان من الترجمة, فال لي: سأنتظر بفارغ الصبر صدور هذه الرواية لأقدمها لأكبر عدد من أصدقائي.
من جهتي, عندما أقرأ رواية, أضع إشارات على مقاطع منها أراها جميلة. ومنها أختار ما أضعه على الصفحة الأخيرة من الغلاف. وعندما عدت إلى هذه الفقرات وجدتها كثيرة. فرحت أحاول أن أختصر لأختار ما يناسب الحجم المطلوب. لكن هذا كان صعبا, وعجزت عن الإختيار.
لقد قرأت هذه الرواية بمتعة كبيرة, وفي أحيان كثيرة, أعدت قراءة بعض المقاطع مرتين أو ثلاثا لمزيد من متعة القراءة. أحس أن كلمات إيفان كليما كانت تهزني وتمنحني متعة نادرة.
لم يسبق أن تُرجم أي من أعمال إيفان كليما إلى العربية. وعندما طلبنا موافقته, عبر عن سعادته بذلك. نحن أيضا يسعدنا أن تكون دار التنوير واسطة تعرُّف القراء العرب إلى هذا الكاتب عبر هذه الرواية العميقة والقوية والرائعة.
- الناشر