نطلق كلمة القوة على القوة الجسمية، والقوة الفكرية، والقوة الغريزية، وهي تعبير مجازي عن الضرورة التي لا تستطيع الإرادة مقاومتها إلا بفرز قوة مضاعفة، أيّ قوة إرادية تقابلها بالقدرة مثل القول، إستولى على ذلك الشيء بالقوة أو حصل على ذلك الشيء بالقوة، أو الخضوع بالقوة، والقوة...
نطلق كلمة القوة على القوة الجسمية، والقوة الفكرية، والقوة الغريزية، وهي تعبير مجازي عن الضرورة التي لا تستطيع الإرادة مقاومتها إلا بفرز قوة مضاعفة، أيّ قوة إرادية تقابلها بالقدرة مثل القول، إستولى على ذلك الشيء بالقوة أو حصل على ذلك الشيء بالقوة، أو الخضوع بالقوة، والقوة وفق هذه المعاني تقابل منطق الحق، لكنها ليست الحق بذاته إنما هي وسيلة لإحقاق الحق، كذلك لمنع صاحب الحق من التمتمع بحقه، والقوة هي مصدر الحركة والفعل، ونقول قوة التحريك أو قوة الحركة، وقوة الطبيعة وهي القوة المضمرة والظاهرة، والقوة الميكانيكية التي هي السبب في كنه المتغيرات التي تطرأ على الحركة، وتطلق على كل ما يفيد الجسم من حركة أو سكون.
في هذا الكتاب نناقش القوة الفكرية التي تساهم في التقدم الأبستيمولوجي بإعتبارها مادة قانونية علمية وهي التي تؤلف كشفاً لمعطيات تقدم القوة الأبستيمولوجية داخل تفاصيل المادة العلمية، وهو موضوع واسع، ولكن الإطار الكوسمولوجي الذي يحدد موقع الإنسان بإعتباره حالة إختلافية ليس في الشروع في كشف ذلك الستار الخفي بل في الظهور العياني.