في البدء ارتبط مفهوم الخلاص بقهر الاغتراب الداخلي، والذي يعاني منه الإنسان تجاه الظواهر الطبيعية، إذ كانت في غاية الغموض بالنسبة له. وفي تلك المرحلة اتجه الانسان إلى تأليه تلك الظواهر معتقداً أنها تتضمن أرواحاً كونية لها القدرة على تغيير مسار حياته هنا وف