-
/ عربي / USD
وهو العدد الرابع من سلسلة " المرأة في الفلسفة " – دعوة الى المرأة العربية لتستعيد الثقة بنفسها ، وتنفض عنها غبار السنين الطويلة من الجهل والتخلف . انه دعوة لنبذ فكرة أرسطو الساذجة التي تزعم " أن عقل المرأة أضعف من عقل الرجل ، وان تفكيرها بغلب عليه العاطفة والانفعال ، أن أحكامها يسيطر عليها الاندفاع والتهور ، وتنقصها الروية والتدبر ، فلا الدين يقول شيئا من ذلك ، ولا العلم يعترف به ، ولا التاريخ يشهد بصحة شيء منه.
وهو يعرض لنساء فلاسفة .. من العالم القديم : من الفيثاغورية المبكرة ثيانو زوجة فيثاغورس التي تولت رئاسة المدرسة بعد وفاة زوجها ، وأرجينوت ، " ومييا" ومن الفيثاغورية المتأخرة ايزارا ، وفيتتس ، ثم اسبازيا ، وديوتيما معلمة سقراط ، وماكرينا ، وهيباشيا فيلسوفة الاسكندرية الشهية وغيرهن . على أن يتلوه ، بإذن الله ، كتاب آخر يعرض لنماذج من " نساء فلاسفة .. في العالم الحديث " من امثال مارجريت كافنديش ، وكرستينا فازا ، وغيرهن في القرن السابع عشر حتى نصل الى أسماء لامعة في القرن العشرين من أمثال : ماري وارتوك ، وسوزان ستينج ، وسوزان لانجر ، وسيمون دي بفوار وغيرهن.
وسوف تشعر المرأة العربية بعد اطلاعها على هذين الكتابيين أن ضعف العقل عند الأنثى ليس سوى " خرافة " ابتكرها ليحكم سيطرته عليه.ا
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد